2025-02-08

المغرب ومصر يمنيان النفس في المربع الذهبي


بالطريقة ذاتها وبالزخم ذاته حتى نذهب بعيدا في المسابقة، معولين أيضا على جمهور رائع يستحق هذه الفرحة. الجمهور المغربي هو الأفضل في العالم، مساندته لنا لا يمكن وصفها”.

 

“ميدالية أولمبية”

بلغت مصر ربع النهائي للمرة السادسة في مشاركتها الثالثة عشرة بعد عام 1924 عندما خسرت أمام السويد 0-5، و1928 عندما حلت رابعة بخسارتها أمام الأرجنتين 0-6، و1964 عندما شاركت وقتها تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وحلت رابعة أيضا بخسارتها أمام المجر 0-6 أيضا، و2012 (ودعت على يد اليابان 0-3) و2020 (خسرت أمام البرازيل 0-1).

 

يحلم الفراعنة بتحقيق ميدالية أولمبية أولى، حيث لم يسبق للألعاب الجماعية المصرية تحقيق أية ميدالية في دورات الألعاب الأولمبية من قبل.

 

وتعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي، الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016، وكانت الأولى لأعرق المنتخبات العالمية وأكثرها تتويجا في المونديال، في تاريخ مشاركاتها الأولمبية قبل أن تفعلها في النسخة الأخيرة في طوكيو قبل ثلاث سنوات بقيادة مدربها أندريه جاردين.

 

وعلى الرغم من الظروف الصعبة والأزمات المتلاحقة التي تراوحت من القائمة واختيار اللاعبين فوق السن ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة، فإن ميكالي نجح في التخطيط لمشوار دون أخطاء للفراعنة تزكية لتصريحه قبل السفر إلى باريس: “لديّ الآن 22 محاربا سيقاتلون من أجل تحقيق حلم ميدالية أولمبية للمرة الأولى”.

 

كلام أكده جمال علام، رئيس الاتحاد المصري للعبة: “نستهدف الحصول على ميدالية أولمبية، ولدي ثقة كبيرة في الجهاز الفني بقيادة ميكالي واللاعبين الذين لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم ورغبة قوية لتحقيق ذلك مهما كان المنافس”.

 

في المقابل، شدد محمود حرب، مدير المنتخب، على أهمية محمد النني وأحمد سيد “زيزو”، الوحيدين فوق السن القانونية، في صفوف الفريق “إنهما إضافة قوية للمنتخب الأوليمبي، ويعملان على إضافة خبرات للاعبين الصغار، ووجودهم أفاد المنتخب”.

 

قمة فرنسا والأرجنتين

وتتجه الأنظار الى ملعب بوردو، حيث القمة النارية بين فرنسا المضيفة والأرجنتين.

 

وهذه هي أول مواجهة بين المنتخبين منذ تسجيل لاعبي الأرجنتين وهم يردّدون هتافات عنصرية ضد اللاعبين الفرنسيين، أثناء احتفالهم بالفوز بكوبا أمريكا منتصف الشهر الحالي.

 

وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أنه فتح تحقيقا في الهتافات التي استهدفت كيليان مبابي، مهاجم ونجم وقائد فرنسا، من بين آخرين، وتضمّنت إهانات عنصرية ومعادية للمثليين.

 

وتعرّض لاعبو الأرجنتين لصيحات استهجان من قبل المشجعين المنافسين في المسابقة الأولمبية.

 

والتقى المنتخبان آخر مرة في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، والتي فازت بها الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

Read Previous

صافرة أرجنتينية تفصل في مباراة المنتخب الأولمبي وأمريكا

Read Next

اللاعبة المغربية ياسمين زهير توقع لنادي بيتيس الإسباني